حدد الصفحة

ثلثا الشركات السعودية تتبنى خدمات البنية التحتية السحابية لتعزيز الأداء والابتكار

ثلثا الشركات السعودية تتبنى خدمات البنية التحتية السحابية لتعزيز الأداء والابتكار

أظهرت دراسة حديثة أن ثلثا الشركات في المملكة العربية السعودية تتبنى خدمات البنية التحتية السحابية بشكل سريع لتعزيز مستويات الأداء والابتكار لديها، وأن نحو نصف الشركات تخطط لإدارة أعمالها باستخدام البنية التحتية السحابية كخدمة في غضون ثلاث سنوات.
وبحسب الدراسة التي أجرتها شركة “أوراكل” Oracle فإن 66 في المائة من الشركات السعودية التي تستخدم البنية التحتية السحابية وتسهل الابتكار، وأن 62 في المائة من الشركات رأت أن الانتقال إلى البنية التحتية السحابية كخدمة خفض بشكل كبير من الوقت اللازم لنشر التطبيقات أو الخدمات الجديدة، كما خفضت تكاليف الصيانة الجارية.
وأوضح 65 في المائة من الشركات المشمولة بالدراسة أن الشركات التي لا تستثمر في خدمات البنية التحتية السحابية سوف تجد نفسها تكافح من أجل مواكبة الأعمال التجارية، في حين أعرب 50 في المائة من المستخدمين ذوي الخبرة على الصعيد العالمي عن اعتقادهم بأن خدمات البنية التحتية السحابية يمكن أن توفر أداءاً تشغيلياً عالمي المستوى من حيث التوافر والجاهزية والسرعة، مقارنة مع نظرائهم ممن لم يتبنوا هذه الخدمة.
وعلى الرغم من أن البعض يخشون من أن الانتقال إلى البنية التحتية السحابية كخدمة قد يكون معقداً، فإن 64 في المائة من مستخدمي الخدمة من ذوي الخبرة في جميع أنحاء العالم يقولون إن هذه الخطوة كانت أسهل مما كانوا يتوقعون.
واتفقت نسبة كبيرة من الشركات السعودية على أن البنية التحتية السحابية ستلعب دوراً في أعمالها في غضون ثلاث سنوات، بينما قالت 44 في المائة منها أنها ستدير معظم أو جميع البنية التحتية لتكنولوجيا للمعلومات الخاصة بها على البنية التحتية السحابية، بينما تعتقد 25 في المائة من الشركات أن خدمات البنية التحتية السحابية سيكون لها دوراً ضئيلاً أو معدوما في أعمالها خلال الثلاث سنوات القادمة.
وأوضح ثامر الحربي الرئيس التنفيذي لشركة “أوراكل” في المملكة العربية السعودية، أن خدمات السحابة لا تزال جديدة نسبياً بالنسبة للكثير من الشركات، وبعض التصورات التي عفا عليها الزمن لا تزال متداولة.
وقال الحربي إننا نشهد الآن مستويات عالية من النجاح والرضا من الشركات التي تساعدها خدمات السحابة على توفير المال، وتقليل التعقيد، وقيادة الابتكار، في حين أن الشركات التي تقاوم هذه الخطوة فهي بحاجة إلى أن تتحدى التصورات التي تعيدها للوراء لأنه كلما طال انتظارها، واصل منافسوها التقدم بشكل أسرع.
وأضاف أنه في حين أن التصورات السلبية حول الأمن والتعقيدات وفقدان السيطرة لا تزال تشكل حواجز تحول دون اعتمادها، إلا أن تلك التصورات تظهر على شكل خرافات قديمة، حيث أثبتت تجارب الشركات التي تحولت إلى البنية التحتية كخدمة واقعيه أنها أكثر إيجابية.
يذكر أن الدراسة أجرتها “أوراكل” بالمشاركة مع شركة “لونجيتيود ريسيرتش”، وشملت استطلاع آراء 1614 متخصصاً في تقنية المعلومات في كل من أستراليا وألمانيا والهند وإيطاليا وماليزيا والمملكة العربية السعودية وسنغافورة وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة حول حالة البنية التحتية السحابية كخدمة، وكيفية توقع استخدام التكنولوجيا خلال السنوات القادمة، وقد شملت الدراسة 203 متخصصين في تكنولوجيا المعلومات في المملكة العربية السعودية.

عن المؤلف

زامل صفوان

كمهندس اتصالات مخضرم ذو خلفية متنوعة، أجلب خبرة واسعة إلى مجال أخبار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. تتجاوز خبرتي حدود الاتصالات التقليدية، ممتدة إلى مجالات التحول الرقمي، الإعلان عبر الإنترنت، التجارة الإلكترونية، والشركات الناشئة. أمتلك روحاً ريادية قوية، معززة بفهم عميق لقطاع التكنولوجيا المالية، حيث تلتقي التكنولوجيا بالمالية. تتيح لي هذه المزيج الفريد من المهارات تقديم وجهات نظر ثاقبة ومستنيرة حول تقاطع الأمور المالية والتكنولوجيا والاتصالات في المشهد الرقمي المتطور بسرعة.

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com