هانيويل تزود مجمع الفارابي للبتروكيماويات في المملكة العربية السعودية بتكنولوجيا متطورة لتصنيع المنظفات

أعلنت ’هانيويل‘ اليوم أن شركة الفارابي للبتروكيماويات سوف تستخدم تكنولوجيا شركة ’هانيويل يو أو بي‘ لمجمّع البتروكيماويات الجديد في مدينة ينبع الصناعية. وتعزز هذه التكنولوجيا من إمكانية توسيع الشركة لإنتاجها من المنظفات القابلة للتحلل في مجمّعها الذي تخطط لاستكماله بحلول عام 2020.
وتقوم ’هانيويل يو أو بي‘ بموجب هذا العقد بتزويد خدمات الترخيص والتصميم الهندسي الأساسي وغيرها من الخدمات ذات الصلة للمجمّع الجديد بالإضافة إلى المواد المحفزة والمكثفات. وتشمل التقنيات التي تقدمها ’هانيويل يو أو بي‘ وحدة Unionfining™ للمعالجة المائية ووحدة Molex™ لإنتاج مخزون الألكيل بنزين الخطي (LAB) اللازم لصنع المنظفات القابلة للتحلل، بالإضافة إلى وحدة DeFine™ لتحسين نقاء المنتجات ووحدة Detal™ لإزالة حموضة المنظفات.
وفي حديثه حول الاتفاقية، علق جيم موشي المدير العام الإقليمي لدى ’هانيويل يو أو بي‘ في الشرق الأوسط ليقول: “وقع اختيار شركة الفارابي على تكنولوجيا ’هانيويل يو أو بي‘ لأنها الأكثر كفاءةً واستخداماً لصناعة المنظفات حول العالم. تستخدم المملكة العربية السعودية هذه التكنولوجيا لتلبية الطلب المتزايد محلياً وإقليمياً على هذه البتروكمياويات والمنظفات ولتحقيق قيمة أكبر من مواردها النفطية ومساعدتها في تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه الوسائط الكيماوية”.
وسينتج مجمّع الشركة عند استكمال إنشائه في مدينة ينبع أكثر من 120 ألف طن متري سنوية من الألكيل بنزين الخطي و246 ألف طن متري سنوياً من البارافينات العادية بالإضافة إلى زيوت تخصصية غير عطرية والإسفلت والسلفونات والمواد الكيماوية الخاصة بالتعدين والزيوت والمشحمات. وسوف يعتمد المجمّع في مخزونه من الديزل والكيروسين على مصفاة أرامكو السعودية ومجمّع البتروكيماويات في جازان الذي يبعد حوالي ألف كيلومتر جنوب ينبع.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الاستطاعة الإنتاجية للمملكة العربية السعودية عام 2016 بلغت 98.5 مليون طن في السنة من البتروكيماويات وذلك وفقاً للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (GPCA) وهو ثاني أكبر قطاع في المنطقة ضمن قطاع التصنيع وينتج عنه أكثر من 500 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، بالإضافة إلى منتجات بقيمة 108 مليار دولار أمريكي في عام 2015.
يستمر الطلب على البارافينات العادية لإنتاج الألكيل بنزين الخطي بالتزايد حول العالم، وتزويد عملية Molex أكثر الطرق اقتصاديةً لإنتاج البارافينات العادية من الكيروسين والديزل مع إنتاج منتج ثانوي هو وقود الطائرات بجودة Jet A-1. تعمل هذه العملية في المرحلة السائلة للبارافين وتحاكي قاعاً ماصّاً متحركاً في منظومة قاع ثابت باستخدام صمام دائري خاص متعدد المآخذ.
وأضاف جيم موشي: “تُظهر منشأة ينبع أن شركات التكرير في المملكة تستمر بنقل عمليات التكرير والتوزيع باتجاه البتروكيماويات حيث الطلب آخذ بالتزايد مع هوامش ربح أقوى. ويدعم موقع هذه المنشأة إيجاد فرص توظيف أكبر وتطويراً صناعياً في القسم الغربي من المملكة”.
باشرت شركة الفارابي للبتروكيماويات، وهي شركة مساهمة محدودة مغلقة وملكيتها سعودية 100%، عملياتها في مجمّعها المتكامل لإنتاج البارافين والألكيل بنزين الخطي بتكنولوجيا ’هانويويل يو أو بي‘ سنة 2006 لتضاعف قدرتها الإنتاجية من الألكيل بنزين الخطي من خلال توسيع منشأتها عام 2012. وتشغّل شركة الفارابي أيضاً مجمّعاً لإنتاج الألكيل بنزين الخطي في الجبيل على الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية. ويعزز تشغيل الشركة لمجمعها الجديد في ينبع من مركزها كواحدة من أكبر منتجي البارافينات العادية والألكيل بنزين الخطي في العالم.
في حين تعدّ ’هانيويل يو أو بي‘ الرائدة عالمياً في تصنيع الألكيل بنزين الخطي منذ ستينيات القرن الماضي، مما ساعد على تنظيف المجاري المائية من التلوث جرّاء استخدام المنظفات التقليدية. واليوم، يعتبر الألكيل بنزين الخطي الآتي من تكنولوجيا ’يو أو بي‘ أكثر المركبات المستخدمة في إنتاج المنظفات والمستحلبات والمشتتات والمواد المكونة للرغوة والرطوبة القابلة للتحلل.
تعمل شركة ’هانيويل‘ في المملكة العربية السعودية منذ عام 1963 مع تأسيسها لأول منشأة تكرير في المملكة في رأس تنورة، واليوم مع أكثر من 10 مكاتب لها في السعودية، تلتزم ’هانيويل‘ بدعم المملكة في جهودها المتواصلة نحو التنويع الاقتصادي وتوطين المبادرات.