تصريح لـ سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي “إمباور” بمناسبة إطلاق “مكتبة محمد بن راشد”، أكبر مشروع معرفي عربي

قال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي “إمباور”: “بعد مرور 53 عاماً على تأسيس أول مكتبة عامة في إمارة دبي على ضفاف خور دبي في عهد المغفور له بإذن الله والدنا الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، مؤسس دبي، ها هي هذه الضفاف نفسها تشهد إطلاق هذه المكتبة العامة العالمية المبتكرة على يد صاحب الأيادي البيضاء والسباق دائماً في إطلاق المشاريع الإنسانية والعلمية والثقافية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) الذي يطلق المبادرات الانسانية والإجتماعية والثقافية والخيرية والتعليمية من منطلق إيمان سموه بأهمية الفكر في بناء الأمم حيث يقول سموه في مقولة: “عقل الإنسان هو محور التنمية، والكتاب هو أداة تجديد هذا العقل، ولا يمكن لأمة أن تنمو بدون عقل متجدد وروح معرفية حية””.

وأضاف سعادته: “ليس من قبيل الصدفة إختيار ضفاف خور دبي لتأسيس أول مكتبة عامة في دبي وأضخم مشروع معرفي عربي حيث أن هذا الموقع مثالياً لتحصيل المعرفة وتغذية الفكر وهو واحة ثقافية بارزة في إمارة دبي لتواجد معالم ثقافية متعددة فيه”.

ولفت سعادته بالقول: “إن مكتبة محمد بن راشد ستساهم في تنشئة جيل محب للقراءة والتعلم والبحث العلمي والثقافة وأثر هذه المكتبة الإيجابي سيساهم في تعزيز مسيرة دولة الإمارات الثقافية والعلمية وهي العازمة دوماً لتكون رائدة وعاصمة للثقافة والتقاء الحضارات وواحة للمعرفة والبحث العلمي ليس فقط في المنطقة بل أيضاً على الساحة العالمية”.

وإختتم سعادته: “أخيراً وليس آخراً، ليس بغريب على سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إطلاق مثل هذه المبادرات الهامة عالمياً والتي تصب في خدمة ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحض على طلب العلم والاستزادة منه وضرورة اكتساب المعرفة في مختلف المجالات، فقد قال سبحانه وتعالى في سورة العلق (اقْرَأْ باسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)”.