كومفولت تعلن عن عقد شراكة مع جوجل كلاود وتوسع دعمها لاستراتيجيات التخزين السحابي المتعدد للعملاء
أعلنت شركة ’كومفولت‘، الرائدة في مجال خدمات النسخ الاحتياطي للمؤسسات واستعادة البيانات والأرشفة والخدمات السحابية، عن عقد شراكة استراتيجية جديدة مع ’جوجل كلاود‘ تهدف إلى مساعدة المؤسسات على الاستفادة من مجموعة الخدمات السحابية المتاحة على منصة ’جوجل‘ السحابية والتي تعدّ واحدة من المنصات السحابية الأسرع نمواً في القطاع. وتم الكشف عن هذه الشراكة خلال فعالية ’كومفولت جو‘ السنوية التي تنظمها الشركة للعملاء، والتي شهدت كلمة رئيسية ألقاها آدم ماسي مدير الشراكات الاستراتيجية في ’جوجل كلاود‘ تناولت السبل التي ستتمكن الشراكة من خلالها من تلبية الحاجات المتزايدة لحماية البيانات في البيئات التكنولوجية السحابية المتعددة والهجينة والتي تتطلب مستويات أعلى من المرونة والأمن والتوافر الكبير للبيانات والمرونة المناسبة للأعمال التجارية.
وتفتح هذه الاتفاقية مع منصة ’جوجل كلاود‘ الباب أمام فرص جديدة لعملاء المؤسسات المشتركة لتوسيع نطاقها بشكل أسرع مع تعزيز الابتكار على نحو أسهل وحماية البيانات وتخزينها واستخدامها بشكل آمن بتقنيات التخزين السحابي. وتساعد شركة ’كومفولت‘ عملائها على تحسين استثماراتهم السحابية عبر تمكينهم من تحقيق التوازن الصحيح بين إمكانية الوصول للبيانات والخطط الاقتصادية لتخزين البيانات، وذلك من خلال دعمها لكافة فئات التخزين الأربعة لخازنات المحتوى الرقمي في منصة ’جوجل كلاود‘ وهي ’كولدلاين‘ و’نيرلاين‘ و’ريجيونال‘ و’مولتي-ريجيونال‘.
وأشارت دراسة حديثة أجرتها ’كومفولت‘ حول التقنيات السحابية التنفيذية بالشراكة مع شركة ’سي آي تي أو للأبحاث‘ إلى أن 56% من المنظمات المشاركة بالاستطلاع تستخدم التقنيات السحابية حصراً أو تخطط لنقل 100% من بياناتها إلى الحوسبة السحابية. وفي دراسة منفصلة أخرى تتناول الأمن السحابي قامت بها مدرسة ’سلون‘ التابعة لمعهد ماساتشوستس للتقنية بتكليف من ’جوجل‘، أعرب 75% من المدراء التنفيذيين لتكنولوجيا المعلومات والأعمال التجارية أن تخزين المعلومات كان من الأعباء الكبيرة قبل اعتماد التقنيات السحابية اليوم. وتؤكد هذه النتائج على أهمية اعتماد الحوسبة السحابية لتحديث عمليات تكنولوجيا المعلومات، وتحسين الكفاءات التشغيلية، وزيادة مرونة الأعمال.
وبهذه المناسبة، قال آدم ماسي، مدير الشراكات الاستراتيجية في ’جوجل كلاود‘: “يبحث عملاؤنا عن الدعم اللازم للانتقال باستراتيجياتهم إلى منصة ’جوجل كلاود‘، وهذا ما يقودنا إلى التركيز على أهمية الحماية الشاملة للبيانات. وسنعمل في ’كومفولت‘ على مساعدة عملائنا على تسريع انتقالهم إلى اعتماد التقنيات السحابية من خلال تسهيل عملية نقل البيانات إلى منصة ’جوجل كلاود‘.
وتساعد عمليات ضغط الملفات وحذف الملفات المتشابهة التي تقوم بها ’كومفولت‘ الشركات على نقل أحجام كبيرة من البيانات بسرعة وفعالية إلى منصة ’جوجل كلاود‘، كما توفر ’كومفولت‘ رؤية شاملة واحدة للبيانات في كل من مواقع التخزين في أماكن العمل أو مواقع التخزين السحابي، مما يسهل عملية إدارتها ويجعلها أكثر فعالية من حيث التكلفة وتلبية المتطلبات التنظيمية. وتوفر معايير التشفير التي تعتمدها ’كومفولت‘ الأمن للبيانات سواءً أثناء استخدامها أو حفظها، مما يعني مستوياتٍ أعلى من الأمن والامتثال.
وستعمل ’كومفولت‘ مع ’جوجل كلاود‘ من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية على تمكين الشركات من الانتقال بأعمالهم التجارية من خلال تطبيق حل واحد لإدارة للبيانات الشاملة بما في ذلك النسخ الاحتياطي للبيانات، واسترداد البيانات وإدارتها، واسترداد البيانات إلكترونياً في مواقع العمل ومنصة ’جوجل كلاود‘ والبيئات السحابية الأخرى.
وبهذا الصدد، قال روبرت هامر، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي ورئيس شركة ’كومفولت‘: “يحتاج عملاؤنا إلى المرونة لضمان التوافر العالي وتقليل الخطر في كامل البنية التحتية للبيانات، وهذا ما يدفعنا إلى دعم الكثير من خيارات التخزين السحابي. وتشير تحليلاتنا حول استخدام التقنيات السحابية وأحدث استطلاعاتنا إلى ميل المزيد من العملاء لاعتماد منصة ’جوجل كلاود‘ كخيار عالي الأداء والمرونة والموثوقية للعملاء. ونساعد من خلال القدرة العالية التي تتمتع بها ’منصة بيانات كومفولت‘ عملائنا من القطاعين العام والخاص على الاستفادة من قدرات منصة ’جوجل كلاود‘ دون الإخلال بتجربتهم مع التخزين السحابي”.
وتساعد ’كومفولت‘ عملاء منصة ’جوجل كلاود‘ على نقل البيانات وإدارتها واستخدامها على النحو الأمثل، وتدعم الشركة التطبيقات الأكثر شيوعاً على مستوى المؤسسات التي تعمل في ’جوجل كلاود إنجين‘ بما في ذلك أنظمة الملفات المختلفة على ’ويندوز‘ و’يونيكس‘ و’لينوكس‘، بالإضافة إلى اعتماد التطبيقات وقواعد البيانات مثل ’ساب‘ و’ إكستشانج‘ و’أوراكل‘ و’DB2‘، وتطبيقات البيانات الكبيرة مثل GPFS و’مونجو دي بي‘ و’هادوب‘ وغيرها. كما توفر ’كومفولت‘ قدرات إدارة البيانات على منصة ’جوجل كلاود‘ لحزمة تطبيقات ’جوجل‘ مثل ’جي ميل‘ و’جوجل درايف‘ بما في ذلك النسخ الاحتياطي للبيانات واستردادها وإدارتها.
وبدوره قال فيل فنتيميجليا، الرئيس التنفيذي للابتكار في ’جامعة جورجيا الحكومية‘: “أسهمت القدرة على استخدام خدمات ’كومفولت‘ عبر منصة ’جوجل كلاود‘ بالإضافة لعمليات النسخ الاحتياطي للبيانات، في تعزيز حماية أصول المعلومات والوصول إليها وإدارتها بشكلٍ أكثر بساطةً وفعالية من حيث التكلفة، وقد ساعدت هذه القدرة على زيادة كفاءتنا التشغيلية وتعزيز جهودنا فيما يتعلق باستمرارية أعمالنا والتعافي بعد الكوارث”.
’كومفولت‘ ومنصة ’جوجل كلاود‘: تسريع الحوسبة السحابية
يتضمن دعم ’كومفولت‘ لمنصة ’جوجل كلاود‘ ما يلي:
حماية البيانات لدعم مشاريع الرفع والنقل السحابية واسعة النطاق.
البحث السريع والشامل ضمن مواقع التخزين السحابية المتعددة مع عرض واحد وموحد للبيانات أينما كانت مخزنة.
دعم نقل البيانات واستخدامها وإدارتها عبر جميع فئات تخزين ’جوجل كلاود‘ الأربعة وهي ’كولدلاين‘ و’نيرلاين‘ و’ريجيونال‘ و’مولتي ريجيونال‘.
توافر البيانات في كافة فئات تخزين ’جوجل كلاود‘.
القدرة على استعادة البيانات إلى أي مكان، إلى أماكن التخزين في موقع العمل، أو إلى موقع تخزين سحابي آخر، أو سحابة تخزين أخرى.
الاستفادة الأمثل من تخزين البيانات: المرونة اللازمة لإنشاء وحدات تخزين غير متكررة مع ضوابط دقيقة لنقل البيانات وأعباء العمل إلى ومن وعبر سحابات التخزين وعبر مناطق تخزين مختلفة داخل السحابة الواحدة.
الحماية السريعة للبيانات وتعزيز أمن التطبيقات على مستوى المؤسسات التي تعتمد منصة ’جوجل كلاود‘، مع حماية البيانات لمجموعة واسعة من مبادرات تكنولوجيا المعلومات للشركات:
التطبيقات بما في ذلك أنظمة الملفات المشتركة على أنظمة التشغيل ’ويندوز‘ و’لينوكس‘.
التطبيقات وقواعد البيانات مثل ’إس كيو إل إكستشانج‘ و’أوراكل‘ و DB2.
تطبيقات ’البرمجيات كخدمة‘ (SaaS) مثل ’أوفيس 365‘.
تطبيقات البيانات الكبيرة مثل ثل GPFS و’مونجو دي بي‘ و’هادوب‘ وغيرها.
النسخ الاحتياطي للتطبيق المخصص باستخدام واجهات برمجة تطبيقات ’كومفولت‘.
دعم تطبيقات ’جي ميل‘ و’جوجل درايف‘: النسخ الاحتياطي إلى منصة ’جوجل كلاود‘ واسترداد البيانات منها مع إدارتها بشكل شاملة عبر منصة ’كومفولت‘.
