حدد الصفحة

دولة الإمارات تطلق “مشروع تحدي الأمية في الوطن العربي”

دولة الإمارات تطلق “مشروع تحدي الأمية في الوطن العربي”

شهدت قمة المعرفة 2017 التي تنظم فعالياتها في دولة الإمارات في الفترة من 21 و22 نوفمبر 2017 تحت شعار “المعرفة والثورة الصناعية الرابعة” اطلاق “تحدي الأمية في الوطن العربي” والذي يهدف إلى تزويد الناس بالمهارات والمعارف اللازمة للاستجابة بفعالية للتحديات المتزايدة للتكنولوجيات الجديدة وعصر المعلومات.
كما تسعى المبادرة التي ستشرف على تنفيذها مؤسسة محمد بن راشدآل مكتوم للمعرفة وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى مساعدة فئات الشباب على تنمية مهاراتهم وقدراتهم ومعارفهم وتعزيز مؤهلاتهم والتأثير إيجاباً في سلوكهم والمساهمة في رفاههم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، بما يتيح لهم أن يصبحوا أعضاء منتجين ومشاركين في المجتمع.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: “إن مشروع تحدي الأمية في الوطن العربي، يهدف إلى توفير حق التعليم لـ 30 مليون عربي دون سن الثامنة عشرة بحلول عام 2030 في الوطن العربي، لأن التعليم هو الأداة المثلى لمحاربة الجهل والتطرف، والطريق الوحيد لتطور ورفاهية الإنسان والمجتمعات”.
ومن المقرر أن يتم إعدداد دراسة لمقارنة معدل الأمیة في العالم مع المنطقة العربیة، كما سيتم العمل على تحليل أفضل الممارسات في جميع أنحاء العالم، وبحث العلاقة بين الوضع الاجتماعي والاقتصادي ومعدلات الأمية.
كما ستعمل المبادرة على التعرف على أسباب الأمية في المنطقة العربية عن كثب استناد إلى الإحصاءات الحديثة بعد الربيع العربي كما ستساعد الدراسة صناع القرار على تحديد التوزيع الديموغرافي لمعدل الأمية في المنطقة العربية للتركيز على معظم الدول التي تحتاج إلى الدعم.
وأشار بن حويرب إلى أن قمة المعرفة في هذا العام تشكل مِنَصَّةً معرفيَّةً عالميَّةً، تجمعُ صنَّاعَ القرارِ، والعقولَ المفكِّرةَ، في مجالاتِ الثورةِ الصناعيَّةِ الرابعةِ، لمناقشةِ أبعادِ وركائزِ هذه الثورةِ، إلى جانب تأثيراتِها التي شملت الجوانبَ الاجتماعيَّةَ والاقتصاديَّةَ والمعرفيَّةَ والإنسانيَّةَ، ودورِها في عمليَّاتِ صُنْعِ القرار.
وتشهد القمَّة مشاركة أكثر من 105 متحدثين من 23 دولة في جلساتها، حيث يطرح المشاركون الرؤى والأفكار المتجددة في مجالات الثورة الصناعية الرابعة، إلى جانب تبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات، كما تناقش جلسات القمَّة أبعاد وركائز الثورة الصناعية الرابعة، إضافة إلى تأثيراتها العميقة التي طالت كافة جوانب الحياة بما فيها الاجتماعية والاقتصادية والمعرفية والثقافية.
وتسلط قمَّة المعرفة 2017 الضوء على تاريخ الثورات الصناعية وانعكاساتها على عمليات صنع القرار، مع نظرة مستقبلية على مسيرة هذه الثورة، وأبرز نتائجها وإنجازاتها في مجالات: الإعلام والتكنولوجيا والتعليم والصحة والاقتصاد، إلى جانب محور الذكاء الاصطناعي، والمستقبل الإنساني الروبوتي.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com