حدد الصفحة

“أيه تي كيرني”: السعودية على أهبة الاستعداد للاستفادة من الثورة الصناعية القادمة

“أيه تي كيرني”: السعودية على أهبة الاستعداد للاستفادة من الثورة الصناعية القادمة

تتمتع المملكة العربية السعودية بوضع جيد للاستفادة من التكنولوجيات الناشئة والتغيرات الحاصلة في مجال الإنتاج، حيث أنها في مصاف الدول الأولى في مجالات التكنولوجيا والابتكار ورأس المال البشري والتجارة، وذلك وفقا لتقرير “مدى جاهزية مستقبل الإنتاج” الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع شركة الاستشارات الإدارة العالمية “أيه تي كيرني”.
ويقيس التقرير مدى جاهزية 100 بلد من مختلف أنحاء العالم للاستفادة من الطبيعة المتغيرة للإنتاج. ليكشف عن استعداد 25 بلد فقط للاستفادة المثلى من نظم الإنتاج المتأهبة لدخول مرحلة التغيير الجذري.
على مدى العقود الماضية ارتفع الناتج المحلي الإجمالي للسعودية من أقل من 5% إلى ما يقارب 12% اعتبارا من 2016، وباعتبارها اكبر مصدر للنفط في العالم يساهم تصدير النفط و الغاز بـ 50% من الناتج المحلي الإجمالي السعودي. تم تصنيفها إلى جانب المملكة العربية السعودية على أنها “دول ذات إمكانيات عالية”، وهي في وضع ممتاز للانخراط التام في نموذج الإنتاج الناشئ. و كجزء من الرؤية السعودية لعام 2030 و برنامج التحول الوطني هناك فرصة استراتيجية للتحسن و ان يكون ادائها قادر على منافسة كبرى الدول العلمية في مستقبل الانتاج.في هذا السياق قال يوهان أوريك، الشريك الإداري ورئيس مجلس إدارة شركة أيه تي كيرني: “في المشهد المتغير للإنتاج، سيحتاج كل بلد إلى إبراز نفسه، والاستفادة من المزايا التنافسية، وإجراء مقايضات رشيدة عند تشكيل استراتيجيات الإنتاج المستقبلية. وبالنظر إلى سرعة وحجم التغييرات الحالية، فإن أداة التشخيص الجديدة يمكن أن تساعد في زيادة الوعي وتحفيز استجابة البلدان للتغيير.”
ومع اكتساب الثورة الصناعية الرابعة لزخم متزايد، يذكر التقرير كيف أن صناع القرار من القطاعين العام والخاص يواجهون مجموعة جديدة من التحديات المتعلقة بمستقبل الإنتاج. فالتكنولوجيات الناشئة بسرعة، مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والأجهزة القابلة للارتداء، والروبوتات، والصناعات التحويلية المضافة، تحفز تطوير تقنيات الإنتاج ونماذج الأعمال وسلاسل القيمة الجديدة التي ستغير من كامل قطاع الإنتاج العالمي بشكل جوهري.
وبدوره أضاف موريسيو زوازوا، الشريك لدى أيه تي كيرني: “يعد ذلك جانبا واحدا فقط من المشهد المتغير. ومن الضروري أن يلقي قادة الحكومات والأعمال نظرة جديدة على الكيفية التي ستساهم بها بلدانهم وشركاتهم في سلاسل القيمة السريعة التغير للاستفادة من فرص الإنتاج المستقبلية، وتخفيف المخاطر والتحديات، وأن تكون مرنة في استجابتها لأزمات المستقبل غير المتوقعة.”

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com