منظمة التعاون الإسلامي والصندوق العالمي يعزّزان شراكتهما

أشاد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي OIC))، إياد أمين مدني، بالدعم الذي يقدّمه الصندوق العالمي للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.

وأكّد الأمين العام في اجتماع مع كبار ممثلي الصندوق العالمي، عُقد في 16 فبراير/ شباط، أن منظمة المؤتمر الإسلامي ستواصل دعم جهود الصندوق العالمي.

وشدّد نوربرت هاوزر، رئيس مجلس إدارة الصندوق العالمي، على ضرورة استمرار الشراكة، كما قام بإطلاع الأمين العام على المبادرات الجديدة الهادفة إلى التصدّي الشامل والمرن للتهديدات الصحّية.

وأضاف السيد هاوزر: “إننا نقدّر الشراكة القائمة مع منظمة المؤتمر الإسلامي والدعم الذي توفّره فيما يتعلّق بتوعية الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي حول دور الصندوق العالمي في مجال الصحة العالمية”.

كما أطلع السيد هاوزر الأمين العام على أنشطة الصندوق العالمي، ولا سيما حول المبادرات الجديدة في المنطقة التي تهدف إلى توفير الخدمات الصحية الأساسية للّاجئين. وأكّد كذلك على أن الشراكة مع منظمة المؤتمر الإسلامي سوف تساعد أيضاً في ضمان نجاح تجديد موارد الصندوق العالمي لهذا العام، والسماح باستمرار توفير التمويل من أجل التدخّلات في البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.

كذلك، فقد التقى السيد هاوزر مع الدكتور أحمد محمد علي المدني، رئيس البنك الإسلامي للتنمية.

ويُعد الصندوق العالمي داعماً رئيسياً للجهود الصحّية في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي. واليوم، تنهض 50 عضواً من الدول الأعضاء اﻠ57 في منظمة المؤتمر الإسلامي، بتنفيذ برامج يدعمها الصندوق العالمي لمكافحة الأمراض وبناء أنظمة للصحة تتسم بالمرونة والاستدامة.

وبفضل 11.3 مليار دولار أمريكي تمّ تقديمها كَمنَح، يتلقّى حالياً 2.7 مليون شخص العلاج من فيروس نقص المناعة البشرية، وتمّ الكشف عن 5.3 مليون حالة من حالات السل وعلاجها، كما تمّ توزيع 320 مليون ناموسية للوقاية من الملاريا، وكذلك يتلقّى 1.6 مليون من الأيتام والأطفال المعرّضين للخطر الرعاية الأساسية وخدمات الدعم أيضاً.