حدد الصفحة

شركات الشرق الأوسط مستعدّة لتبني منهج رصد استباقي لتهديدات الأمن الإلكتروني

شركات الشرق الأوسط مستعدّة لتبني منهج رصد استباقي لتهديدات الأمن الإلكتروني

كشفت شركة “ريثيون”، المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (NYSE: RTN)، النقاب عن نتائج استطلاع عالمي بعنوان “لا مجال للانتظار: تطوّر الرصد الاستباقي لتهديدات الأمن الإلكتروني”، وذلك خلال فعاليات “منتدى المملكة الثالث للأمن السيبراني” الذي يقام  بين 22 – 23 مايو 2016 في الرياض. ويستعرض الاستطلاع – الذي نظّمه معهد “بونيمون” الأمريكي Ponemon Institute بتكليف من “ريثيون” – أهم المناقشات الجارية في القطاع حول أحدث التوجهات في مجال تطوير الخدمات الأمنية المدارة وانتقالها من حالة الاستجابة إلى الرصد الاستباقي.

وأكد الاستطلاع أن الشركات الشرق أوسطيّة في منطقة الخليج العربي – الرائدة عالمياً في توظيف الخدمات الأمنية المدارة MSS لحماية الشبكات من التهديدات السيبرانية – أصبحت مستعدّة الآن للانتقال إلى مرحلة التطوّر التالية في مجال الأمن السيبراني والرصد الاستباقي للتهديدات الإلكترونية المحتملة، مما يتيح لخبراء الأمن السيبراني إيقاف هذه التهديدات قبل أن تتمكن من إلحاق أي ضرر. وأظهر الاستطلاع تفوّق شركات دول الخليج العربي على نظيراتها حول العالم من حيث توظيف معايير الدفاع السيبراني عبر الاستعانة بمزودين خارجيين للخدمات الأمنية.

وتعتزم 60% من الشركات المستطلعة آراؤها في المنطقة – بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر، والكويت، وسلطنة عمان – توظيف الخدمات الأمنية المدارة بحلول العام القادم، متفوقة بذلك على نظيراتها في أمريكا الشمالية وأوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. من جهة ثانية، تسجل منطقة الشرق الأوسط أعلى مستويات الاستعانة بمزودي الخدمات الأمنية المدارة، حيث أن 57% من شركات المنطقة توظف فعلياً الخدمات التي يقدمها هؤلاء المزودون، مما يعكس معدلاً أعلى بكثير مقارنة بالشركات في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.

ورغم ارتفاع معدلات استخدام الخدمات الأمنية المدارة، ما تزال هناك حاجة ماسة لرفد كثير من تلك الخدمات بمنهجيات أكثر تطوّراً. ولطالما ارتكزت الخدمات الأمنية المدارة على منهج تقليدي للاستجابة بما يشمل استخدام برامج مكافحة الفيروسات، وجدران الحماية، وكشف عمليات الاقتحام، وتقنية آلية تحديد الوصول وغيرها. ولكن تقنيات الرصد الاستباقي باتت توفر اليوم إمكانية رصد التهديدات المعقدة والضارة بأسلوب أكثر فاعلية.

وفي معرض كلمته الرئيسية خلال المنتدى، قال ديفيد أمسلر، رئيس شركة “ريثيون فورجراوند سيكيوريتي Foreground Security والمتخصصة بمجال الأمن السيبراني”: “يشهد قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات نقلة عالمية واضحة من حالة الاستجابة إلى توظيف آليات الحماية والرصد الاستباقي لخفض تأثير التهديدات السيبرانية”.

وأضاف أمسلر: “يسلط هذا الاستطلاع الضوء على أهمية الرصد الاستباقي للتهديدات الإلكترونيّة، وقـــد برهنت النتائج على الالتزام القوي لقادة وخبراء أمن المعلومات بتطبيق ممارسات متقدّمة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عبر مختلف مؤسسات وشركات الشرق الأوسط”.

وتضمنت أبرز نتائج الاستطلاع:

  • يعتقد 65% من مسؤولي أمن المعلومات في منطقة الشرق الأوسط بأن الخدمات الأمنية المدارة تلعب دوراً رئيسياً في بلورة الاستراتيجيات الخاصة بأمن المعلومات، وهم يعتبرونها أولوية استراتيجية رئيسية للحد من تهديدات الأمن السيبراني.
  • من التحديات الأبرز التي تواجه شركات المنطقة صعوبة العثور على مزودين للخدمات الأمنية المدارة يمكنهم دعم ومواءمة تلك الخدمات مع أنظمة ومتطلبات الشركات.
  • يعتقد غالبية المسؤولين التنفيذيين (55%) في المنطقة أن الاهتمام بالخدمات الأمنية المدارة ينتقل من قطاع تكنولوجيا المعلومات إلى مجالات الأعمال، مؤكدين على التأثير الكبير والفاعل لمزودي لتلك الخدمات في جميع وظائف ومستويات العمل والجوانب التشغيلية.

وشمل الاستطلاع 19 دولة في أمريكا الشمالية وأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وآسيا؛ حيث استطلع آراء 1784 من القادة والمدراء التنفيذيين لأمن المعلومات والذين قدموا أرؤاهم الرئيسية حول المنتجات الحالية للخدمات الأمنية المدارة، والعقبات التي تعترضها، والخطط المستقبلية المتعلقة بها.

يشار إلى أن خدمة “الرصد الاستباقي للتهديدات” PATH من “ريثيون فورجراوند سيكيوريتي” Foreground Security تعتمد نهجاً جديداً لأتمتة العديد من النماذج التقليدية للخدمات الأمنية المدارة، مما يوفر للمحللين وقتاً أطول لتطوير آليات رصد استباقي تكشف التهديدات التي قد تلتف على الضوابط الأمنية التقليدية.

 

ويمكن الاطلاع على نتائج الاستطلاع كاملاً عبر التواصل مع: iispr@raytheon.com

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com