حدد الصفحة

تارا سميث (أول إمرأة) رئيساً لبنك جي بي مورغان الخاص في سوق منطقة الشرق الأوسط

تارا سميث (أول إمرأة) رئيساً لبنك جي بي مورغان الخاص في سوق منطقة الشرق الأوسط

أطلقت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات مجموعة جهود ومبادرات في سياق دعمها لحملة “أمة تقرأ” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لتوفير 5 مليون كتاب للأطفال في مخيمات اللاجئين وفي المدارس المحتاجة حول العالم. ومن أبرز تلك الجهود دعم الحملة ماليا، واعتماد مجموعة مبادرات لتعزيز القراءة سواء ضمن فريق الهيئة أو في المجتمع، فضلا عن العديد من المساهمات النوعية التي تعتزم الهيئة إطلاقها تباعا.

ومن جملة المبادرات التي أطلقتها الهيئة مبادرة اقرأ جوابي، وكتاب الشهر، وكأس القراءة، والكتاب الرقمي، وفي حضرة كتاب، ومكتبة إسعاد المتعاملين، ومع سالم نقرأ، وعام القراءة، ومعا نقرأ، بالإضافة إلى تكريم مبادرة القارئ الذكي، حيث كرّم سعادة حمد عبيد المنصوري القارئ الذكي الذي أمضى أكثر وقت في قراءة الكتب من مكتبة الهيئة الذكية، والتي استحقها السيد محمد لاري من إدارة الشؤون القانونية، عن النصف الأول من عام 2016.

وأقامت الهيئة الجلسة الثقافية الأولى من مبادرة “في حضرة كتاب”، عبر أمسية رمضانية عقدت في منتصف الشهر الحالي في ندوة الثقافة والعلوم بدبي، حيث قدم المؤلف الدكتور يوسف الحسن عرضا سريعا لمضمون كتابه “أسئلة الهوية والتسامح وثقافة الحوار”، بحضور عدد من المثقفين والمهتمين والموظفين في الهيئة، ومن ثم بدأ النقاش حول الأفكار والحيثيات الموجودة، ما زاد من التفاعل والمشاركة، والتركيز على النقاط الأساسية في الكتاب.

وتأتي مشاركة الهيئة في دعم الحملة تأكيدا على دورها في المسؤولية المجتمعية، وتعزيزا للدور الإنساني للهيئة، وتفاعلا مع الحملة الرمضانية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي تهدف إلى توزيع خمسة ملايين كتاب للطلاب المحتاجين في مخيمات اللاجئين، من خلال توفير مليوني كتاب للطلاب والأطفال في مخيمات اللاجئين، إضافة إلى تجهيز مكتبات في ألفي مدرسة في العالم العربي والإسلامي ب 2 مليون كتاب، ودعم البرامج التعليمية التي تقوم بها المؤسسات الإنسانية الإماراتية في العالم العربي والاسلامي بمليون كتاب.

وقال سعادة حمد عبيد المنصوري، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات: “إن تفاعلنا مع مبادرة “أمة تقرأ” التي أطلقتها القيادة الرشيدة ينسجم مع حالة التفاعل الواسعة إزاء هذه المبادرة التي ترسي تخدم ثقافة القراءة في الوقت الذي ترسي فيه دعائم العمل الإنساني. إن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتوفير 5 ملايين كتاب وتوزيعها على اللاجئين في العالم تعد دعماً كبيراً للعلم والإنسانية، وتجسد الدور الكبير الذي تؤديه دولة الإمارات وقيادتها الحكيمة في مسيرة الخير والعطاء، ونشر العلم والمعرفة من خلال دعم الشعوب الفقيرة بأدوات العلم والابتكار، وهي مسيرة مستمرة منذ تأسيس الدولة وحتى يومنا هذا.”

وأضاف المنصوري: “نؤمن في هيئة تنظيم الاتصالات بأن دعم الحملة هي ضمن المسؤولية المجتمعية التي تقوم بها الهيئة، وتصب في صالح الملايين من الأطفال الفقراء الذين لا يجدون مصادراً للتعلم، لإكمال مسيرتهم التعليمية وبناء مستقبلهم، وتعزيز قدراتهم على مواجهة ظروفهم الصعبة التي يعيشونها، في ظل تردي الأوضاع في مناطقهم، إضافة إلى دعم المؤسسات التعليمية في المجتمعات الإسلامية من خلال تغذية مكتباتهم بالمزيد من الكتب لإثرائها، وتمكين هؤلاء الأطفال من أن يكونوا أشخاصا ناجحين في المجتمع من خلال تمكينهم من التعلم، وامتلاك القدرات العلمية التي تبني مجتمعاتهم وأوطانهم.”

وحظيت حملة “أمة تقرأ” باهتمام كبير ومتابعة واسعة محلياً وعالمياً في وسائل الإعلام التقليدية والرقمية والاجتماعية، ونالت المبادرة الإنسانية الجديدة مساحة بارزة من التغطية الإعلامية في الإعلام الإقليمي والعالمي في أكثر من 20 دولة، خلال الأسبوع الأول على إطلاقها.

وتناقلت وسائل الإعلام أخبار الحملة مشيدةً بالنظرة المختلفة إلى مفهوم العمل الخيري والإنساني واعتناء هذه الحملة بالجانب الفكري والذهني لملايين الأطفال المحرومين في مختلف أنحاء العالم.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com