حدد الصفحة

“تحدّي محمد بن زايد العالمي للروبوت” يستعرض أفضل حلول الروبوت في العالم خلال نسخته الأولى

“تحدّي محمد بن زايد العالمي للروبوت” يستعرض أفضل حلول الروبوت في العالم خلال نسخته الأولى

في مبادرة هي الأولى من نوعها في المنطقة والثانية على مستوى العالم في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوت، سيكون الخبراء والمتخصّصون من مختلف أرجاء العالم على موعد لاستكشاف أفضل حلول الروبوت المتطوّرة خلال فعاليات “تحدّي محمد بن زايد العالمي للروبوت” الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وتنظّمه جامعة خليفة في الفترة من 16 إلى 18 مارس/آذار الجاري في حلبة مرسى ياس بالعاصمة أبوظبي.
جاء الإعلان عن تفاصيل الحدث خلال مؤتمر صحفي أقيم اليوم (الأحد الموافق 12 مارس 2017) في حرم جامعة خليفة بمشاركة نخبة من كبار الأكاديميين وروّاد القطاع للكشف عن تفاصيل الحدث المرتقب واستعراض الآليات والضوابط المعمول بها في المسابقة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهميتها الاستراتيجية في إعادة بلورة مستقبل صناعة الروبوت ودفع عجلة نموها المستدام على الخارطة المحلية والإقليمية والعالمية.
وأعرب الدكتور تود لارسن، رئيس جامعة خليفة، خلال المؤتمر الصحفي، عن خالص الشكر والتقدير للدعم اللامحدود الذي تقدّمه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي تضع الابتكار في مقدّمة الأولويات الإستراتيجية للوصول إلى الأهداف الوطنية في تحقيق التنمية المستدامة، مثمّناً دورها المحوري في نشر ثقافة الابتكار والتميّز التكنولوجي في المجتمعات المحلية وكذلك الدولية. وأضاف لارسن: “تم إطلاق “تحدّي محمد بن زايد العالمي للروبوت” في العام 2015 الذي أعلنته حكومة الإمارات عاماً للابتكار، بما يؤكّد على أن هذه المبادرة قد تأسّست منذ البداية وفق نهج يتوافق مع أجندة الابتكار التي تنتهجها الدولة. وصحيحٌ أن الطريق لا يزال طويلاً لتسخير كامل الإمكانات في مجال الروبوت والذكاء الاصطناعي، غير أنّنا نملك كافة الموارد والدعم اللازم للارتقاء قدماً بدولة الإمارات في ريادة المجالات التحويلية”.
ومن جانبه، استعرض الدكتور عارف سلطان الحمادي، مدير جامعة خليفة، المزايا العديدة للمسابقة في دعم مجالات البحوث والدراسات العليا وتعزيز المكانة الريادية لدولة الإمارات على خارطة التكنولوجيا العالمية، قائلاً: “لا يقتصر “تحدّي محمد بن زايد العالمي للروبوت” على تكريم ومكافأة أفضل التصاميم والتكنولوجيات والتطبيقات في صناعة الروبوت، بل تتمثّل الأهمية الكبرى للمسابقة في اكتساب المعرفة المعمّقة حول آخر الاتّجاهات الناشئة والمستقبلية للقطاع واستكشاف التطبيقات الهامة التي من شأنها تعزيز الدور المحوري للروبوتات في تمكين المجتمعات المحلية. وتشكّل هذه المسابقة أيضاً بيئةً مواتيةً للتشجيع على البحث العلمي والدراسات ذات الصلة بعلم الروبوت، فضلاً عن ترسيخ أواصر التعاون والتفاعل البنّاء بين أصحاب المصالح والخبراء المتمرّسين في المجال. كما أنّها تمثّل استدلالاً حقيقياً للمكانة الريادية التي تتبوّأها دولة الإمارات كمركز عالمي للتكنولوجيا المتقدّمة، تماشياً مع “الإستراتيجية الوطنية للابتكار” التي تهدف إلى جعل الإمارات في مصاف الدول الأكثر ابتكاراً في العالم خلال السنوات القليلة القادمة”.
وأضاف: “تتشرف هذه المسابقة بحمل اسم الراعي الكريم لها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، والذي كان ولا يزال يوفر الدعم الكبير لتوفير كل ما من شأنه النهوض بمستوى التعليم والبحوث في الدولة وخاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا لإدراكه لأهميتها لحاضر ومستقبل الدولة والقطاعات الصناعية الواعدة التي ستساهم في دعم اقتصاد الدولة”.
ويشرف على التحدي مجموعة لجان منها اللجنة العليا برئاسة معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات والدكتور عارف الحمادي نائباً وبعضوية الدكتور محمد المعلا، واللجنة المنظمة التي يترأسها الدكتور محمد المعلا والدكتور لاكمال رئيساً للّجنة الفنية وسيد الهاشمي رئيساً للتسويق والاتصال وأريج الحداد رئيساً للفعاليات.
ويجمع “تحدّي محمد بن زايد العالمي للروبوت”، الذي يقام مرّة كل عامين، أمهر الكفاءات والمواهب المبدعة في مجال الروبوت من مختلف أنحاء العالم تحت سقف واحد في العاصمة أبوظبي. وستستقطب الدورة الأولى من المسابقة مشاركة 26 فريقاً من 15 دولة للمنافسة ضمن ثلاثة تحديات، بالإضافة إلى تحدٍ ثلاثي كبير وشامل، والتي تتمحور جميعها حول إنشاء وتشغيل مركبات غير مأهولة. وترصد المسابقة جوائز قيّمة تصل قيمتها الإجمالية إلى 5 ملايين دولار أمريكي، لتكون بذلك واحدة من أكبر الفعاليات المخصّصة لصناعة الروبوت في العالم. ويجري تنظيم “تحدّي محمد بن زايد العالمي للروبوت” بدعم من “صندوق تطوير قطاع الاتّصالات وتقنية المعلومات” بصفته الراعي الاستراتيجي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” بصفتها الراعي البلاتيني، وشركة “نورينكو” بصفتها الراعي الذهبي. لمزيد من المعلومات عن الحدث، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني www.mbzirc.com.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com