في إم وير: حلول التخزين الافتراضية أساس لتحقيق النجاح في العالم الرقمي
لفترة طويلة من الزمن، نظر الكثيرون إلى حلول التخزين كعنصر ضروري للشركات، عوضاً عن كونه عامل هام لتحقيق الميزة التنافسية، لكن هذه النظرة بدأت بالتغير في السنوات الأخيرة، فجميع من فشل في توجيه استثماراته بشكل صحيح على مستوى حلول التخزين أو تحديث مراكز بياناتهم، يواجه حالياً خطر فقدانها على المدى الطويل، فقد أضحى منافسوهم مجهزين بشكل أفضل للتعامل مع تحديات تقنية المعلومات المتزايدة التي يواجهونها.
ويساعد هذا السرد على تفسير السبب وراء ذلك، فاستناداً لشركة أي دي سي(1) العالمية للدراسات، تعتبر أنظمة البنية التحتية شديدة التقارب (HCI) القطاع الأسرع نمواً على مستوى سوق الأنظمة المتقاربة أو المتكاملة.
أما التوجه نحو المنهجية الجديدة للبنية التحتية لمراكز البيانات فإنها مدفوعة بحقيقة الميزانيات المتراجعة أو الثابتة، ولتراكم فرق تقنية المعلومات، وذلك في ظل تنامي طلبات تقنية المعلومات من قبل الشركات والمستخدمين النهائيين. وهنا يأتي دور التطورات الجديدة التي تشهدها حلول التخزين الافتراضي.
ضمان لاستمرارية أعمال الشركات
تنظر معظم المؤسسات لاستمرارية الأعمال على أنه أمر بديهي ومسلم به، إلا أنه قد يصبح، وبسهولة جداً، قضية هامة عند محاولة المؤسسة الخوض في عملية تحول رقمي.
ومع قيام المؤسسات بنشر العديد من مراكز البيانات، تزيد احتمالية حدوث عطل في عملية الربط بين موقعين، ما يشير إلى ضرورة وجود نسخة احتياطية في أحد الموقعين لمتابعة الأعمال. هذا، وتساعد القطاعات المتطورة والقابلة للتوسع التي توفرها حلول التخزين الافتراضية في معالجة هذه المشكلة عبر مراكز البيانات المتعددة. وحتى لو توقف أو تعطل أحد الموقعين بشكل كامل، فإن الموقع الثاني باستطاعته متابعة العمل بشكل كامل ودون انقطاع، وفي نفس الوقت إنشاء نسخة احتياطية من البيانات أثناء عمله والحفاظ عليها بطريقة ذكية.
وبهذه المناسبة، قال ديباك ناراين، المدير الإقليمي لخدمات ما قبل المبيعات لدى في إم وير لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “تستخدم حلول التخزين المعرفة بالبرمجيات من قبل المؤسسات اليوم لمعالجة المشاكل الكبيرة على صعيد تقنية المعلومات، فهناك حاجة للبقاء متقدمين خطوة واحدة على الهجمات الالكترونية المتطورة والمتنامية. وتوفر أحدث عروض vSAN من في إم وير أدوات تشفير تتيح للعملاء إمكانية تشفير البيانات عند وضعية الخمول (عدم الاستخدام)، بحيث يتم إنشاء خلية أمنية تحيط بالبيانات أثناء تحريكها. وبإمكان منصات التخزين الافتراضية الاندماج بسهولة كبيرة مع الشبكة، الأمر الذي من شأنه المساعدة على تعزيز كفاءتها وأمنها بدرجة كبيرة”.
